14 فبراير في هذا اليوم تتزين الدنيا باللون الأحمر ، ونرى العديد من الأشخاص يرتدون اللون الأحمر ويحملون باقات الورود الحمراء فهل يوجد أصول تاريخية لهذه المناسبة أم هي تجارة لكسب الأموال الطائلة؟؟؟
كان الاحتفال يعقد في منتصف فبراير تمجيداً لاله الخصوبة وهو الموعد الرسمي لبدء فصل الربيع وكان الاحتفال عبارة عن مهرجان. ومن ثم تحول الاحتفال الوثني إلى مهرجان مسيحي للاحتفال بذكرى القديس فانتين وهناك روايات متضاربة حول هوية هذا القديس أو قصته الحقيقية ولكن القصة الأكثر انتشاراً هي أن الإمبراطور كلوديوس الثاني منع الزواج للجنود لاعتقاده أنهم سيصبحون سيئين بعد الزواج ولكن القديس فالنتين كان يعقد الزيجات سراً إيماناً منه بأن الزواج هو من سنن الحياة وعندما كشف الإمبراطور أمره أمر بسجنه وإعدامه في يوم 14فبراير وخلال فترة سجنه وقع في حب ابنة الإمبراطور وفي يوم إعدامه أرسل لحبيبته رسالة حب بتوقيع من فالنتين ومن هنا استمد العالم إهداء الكروت.
وفي القرن التاسع عشر ومع الثورة الصناعية تحول هذا اليوم إلى تجارة مربحة ينتجون له الهدايا وكروت الحب المصنعة والورود ومن أكثر الدول إنفاقاً في هذا اليوم هي الولايات المتحدة الأمريكية حيث يصل متوسط إنفاق الفرد 142$ لهذا اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق